مزايا وإيجابيات التداول الإلكترونــي
في وقتنا الحالي ينظر للتداول الإلكتروني على أنه من ضمن أفضل الوسائل التي يمكن من خلالها الحصول على مصدر حقيقي للدخل أو حتى من أجل تحقيق عوائد إضافية فهو برأي الكثيرين فرصة استثمارية جيدة لمن يحسن استغلالها. آراء الناس تختلف أيضا حول طريقة ممارسة التداول الإلكتروني حيث ينظر له البعض على أنه من ضمن الأمور السهلة التي يمكن لأي شخص أن يبدأ بالإستثمار فيها دون الحاجة إلى خبرة كبيرة، في المقابل ينظر له آخرون على أنه من أنواع العلوم التطبيقية التي تحتاج إلى الكثير من الدراسة والممارسة والتجربة والمران قبل البدء في عملية التداول. أما الرأي الراجح فهو الذي ذهب إليه الطرق الثاني، فلو كان التداول الإلكتروني من ضمن الأمور التي لا تحتاج إلى خبرة لأسرع للتداول فيه جميع الناس بإختلاف مستوياتهم العمرية والعلمية ولما وجدنا رابح وخاسر في هذه الأسواق.
حتى وقتنا هذا تم تأليف مئات بل آلاف الكتب بجميع اللغات والتي تناولت مفهوم الإستثمار المالي في جميع أنواع الأصول المالية وتنوعت طرق التحليل والنظريات والتقنيات المتبعة على الصعيد الفني وعلى الصعيد الاقتصادي. التداول الإلكتروني يجري على أنواع متعددة من الأصول بما فيها تجارة العملات والأسهم والسندات والمؤشرات والمعادن الثمينة ومصادر الطاقة وحتى العملات الرقمية. كل فئة من الفئة السابقة قد تعتبر أكثر تفضيلا من غيرها لأعداد من المستثمرين وفقا لتوجهات وآراء معينة خاصة بهم. لكن يجب تسليط الضوء على أن التداول في أسواق تبادل العملات "الفوركس" قد وجد الإقبال الأكبر من قبل المتداولين حول العالم لما يتمتع به هذا السوق من خصائص تؤهله ليكون في طليعة ومقدمة الأسواق المالية نذكر منها أن السيولة متوفرة بشكل مستمر حيث يمكن تنفيذ عمليات البيع والشراء في أي وقت خلال اليوم دون أي عوائق بالإضافة لذلك فإن أسواق تبادل العملات لا يمكن أن يحدث فيها انهيارات كالتي تحدث في أسواق الأسهم مما يجنب المستثمرين خسارة أموالهم في حالات الركود الشديد.
للتداول الإلكتروني عدد من المزايا التي جعلته في طليعة ومقدمة الفرص الإستثمارية الأكثر تفضيلا في وقتنا الحالي، نذكر من هذه المزايا أن التداول الإلكتروني بات بإمكان كل شخص ممارسته لكن بشرط أن يكتسب في البداية الخبرة اللازمة للبدء بتنفيذ الصفقات وإدارتها بالشكل الصحيح وتحقيق الأرباح من خلالها. من ضمن أهم مزايا التداول الإلكتروني أيضا أنه يمكن البدء في الإستثمار فيه بمبالغ صغيرة جدا مما يجعله متاحا لجميع الناس مهما اختلفت مستويات الدخل لديهم. بالإضافة لذلك فإن التداول الإلكتروني متوفر طوال الوقت مما يعطي مساحة واسعة للراغبين بالإستثمار في التداول ومتابعة الصفقات خلال أوقات الفراغ، ليس ذلك فحسب حيث تتنافس في هذا المجال مئات الشركات حول العالم وتقوم بتوفير العديد من المزايا والأدوات المالية التي تجعل التداول أكثر متعة وأكثر سهولة ومجدي في نفس الوقت.
عانت الدول العربية كثيرا من ضعف وضحالة المحتوى الخاص بالتداول الإلكتروني الأمر الذي تسبب في نفور أعداد كبيرة من المستثمرين عنه والتشكيك في مصداقيته، إلا أن ظهور بعض الشركات العريقة صاحبة الباع الطويل وتقديم خدماتها لمواطني الدول العربية حسن من النظرة تجاه التداول الإلكتروني وجعله مرغوبا لشرائح واسعة من المجتمع العربي. Leaprate الشركة الرائدة في مجال الإستثمار المالي هي أيضا أطلقت البرنامج الخاص بها في المملكة العربية السعودية وتقوم الآن بتوفير كافة خدماتها للمواطنين العرب باللغة العربية ليشكل هذا رافعة للعمل في مجال التداول الإلكتروني بالشكل الذي يجعله أكثر بساطة وسلاسة ومتعة بالإضافة إلى المساهمة في تحقيق المزيد والمزيد من الصفقات والتداولات الناجحة.
via عيون الحدث https://ift.tt/2EShHzo
0 تعليقات الايميل: