تصميمات مرحة مهداة من شركة تصميم إسرائيلية إلى هاكر العرب من أجل صفحات هاكر أكثر إشراقا

تصاميم مبهجة من أجل صفحات اختراق أكثر إشراقا مهداة من شركة إسرائيلية للتصميم إلى هاكر العرب 

من منطلق وجود صراع تاريخي وعداء دائم بين كل من المسلمين و بلاد العرب و بين  العدو الإسرائيلي الصهيوني، فالآن أصبحت الحرب القائمة بين كل من الطرفين ليس كما اعتادت عليه البشرية تقام باستخدام الأسلحة الحقيقية ولكنها أصبحت حرب الكترونية تعتمد على استخدام الهاكر خلال عمليات الاختراق التي تتم بيد المواقع الإسرائيلية. ولكن كما اعتادت العيون أن تري تلك صفحات الهاكر التي تقوم بعمليات الاختراق سواء هاكر من  قبل العرب أم الصهاينة هي صفحات معدومة من أي زوق أو حس راقي في تصميمها مع العلم أن تلك الصفحات هي التي يتم وضعها عند القيام بعمليات الاختراق لأي موقع أي إن كان، فأغلب الأحيان تكون تلك الصفحات قمة في القبح والتصميمات السيئة المصحوبة بمقطوعات الموسيقي المزعجة الخالية من أي حس أو زوق فني، بالإضافة إلى احتوائها على نصوص وكلمات من الهاكر موضوع بنمط خط سيئ للغاية يمكن قراءته بعناء شديد، و كنتيجة تابعة إلى الاستمرار الدائم لتلك صفحات الهاكر ومواصلة تلك المعارك والحروب الالكترونية فقد تم إصدار طلب  من إحدى الشركات الإسرائيلية التي تعمل في مجال التصميم الالكتروني إلى واحد من المعاهد العربية المتخصصة في مجال الهاكر في أن يتم عقد تعاون بين كل منهما في أن يحسنوا من المظهر العام لصفحات الهاكر التي تقوم بعملية الاختراق وإصدار تصاميم لها تتميز بالجاذبية والألوان المبهجة مطعمة بمقطوعات موسيقية مرحة. بصرف النظر تماما عن الصراع والعداء القائم بينا نحن الدول العربية وبين إسرائيل، فيجب التقرير بذكاء تلك الفكرة المقترحة بتحسين تصاميم صفحات الهاكر التي تقوم بعملية اختراق الموقع، إلى جانب احتواء تلك الفكرة على شيء من الكوميديا المضحكة في وجود حرب الكترونية مطعمة بألوان وتصاميم مبهجة على نغمات مقطوعات موسيقية مرحة.
وهنا في صفحتنا التدوينية نعرض بعض من تلك التصاميم المقترحة من أجل صفحات الهاكر المخترقة من قبل الشركة الإسرائيلية للتصميم